صرحت منصة OpenSea حظر المستخدمين المقيمين في إيران، وإنهاء حساباتهم -الخميس الماضي- الأمر الذي قد يتطور فيما بعد إلى مناوشات أكبر حول العقوبات الدولية.
وانتقل المستخدمون إلى منصة Twitter الذي أوضح أن سجلات حساباتهم تم حذفها، وعبر المستخدمين عن ذعرهم بعد منع الصور الخاصة بهم على المنصة.
وصرح مُمثل OpenSea -في تصريحات صحافية- بأنه تم حظر المستخدمين والأقاليم المدرجة في قائمة عقوبات الولايات المتحدة من استخدام خدماتنا، ويشمل الحظر شراء أو بيع أو نقل NFTs على OpenSea، كما فهم فريق الكريبتو العربي أثناء التحري عن الخبر.
ونوه “بأن إذا انتهك أي من الأفراد سياسة العقوبات الخاصة بالمنصة، سيتم اتخاذ إجراءات حادة وسريعة لحظر الحسابات المرتبطة”.
ويذكر أن العقوبات الأمريكية ضد الحكومة الإيرانية، تمنع الشركات الأمريكية من تقديم سلع أو خدمات لأي مستخدم مقيم في إيران.
وعلى صعيد آخر، أبدى خبراء سياسيون اهتمامًا متجددًا بامتثال الشركات الرقمية للعقوبات وسط الحرب الروسية الأوكرانية.
وفي حوار بين عضو مجلس الشيوخ الأمريكية “إليزابيث وارن” ورئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” عقب جلسة استماع للجنة مجلس الشيوخ، عن إمكانية استخدام العملات الرقمية لتقويض العقوبات، وهل تستخدم دول أخرى العملات الرقمية للتهرب من العقوبات؟
وأجاب “باول”: إنها ليست المرة الأولى التي تتعارض فيها صناعة العملات الرقمية مع قوانين العقوبات، فقد منعت شركة ” Ethereum Consen Sys” على نحو فجائي مجموعة من الطلاب الإيرانيين من أكاديمية الترميز في نوفمبر الماضي”.
لن يتم استخدام بريدك الإلكتروني لأغراض أخرى غير تنبيهك في حال تم الرد على تعليقك.