عُضو مجلس بالو ألتو: الاهتمام بالعملات الرقمية يحقق العدالة الاقتصادية

وضع “جريج تاناكا” اهتمامًا وتحديًا كبيرًا لمقعد مجلس النواب بالولايات المتحدة، في منطقة وادي السيليكون رقم 16 في كاليفورنيا.

ويطلق “جريج تاناكا” على نفسه مُشرعًا للعصر الرقمي وربما أكثر الأشخاص المؤيدين للعملات الرقمية، حيث أبدى”جريج” في تصريحات صحافية، اهتمامه بالعملات الرقمية، وأصول الكريبتو والنظام المالي.

تتبع الكريبتو العربي تصريحات “تانكا” والذي قال:

“العملة الرقمية هي الشكل الأفضل للأموال، فتصور مستقبلًا يكون لكل شخص فيه رمزه المميز، سيخلق الكثير من العدالة الاقتصادية”.

وصرح “جريج” بأن العملات الرقمية تقنية بحاجة إلى فرصة حقيقية، مؤكدًا تأييده تقديم مناقصة قانونية للعملات الرقمية حيث إنها تمنح المنظمات المستقلة اللامركزية (DAOs) نسخة أفضل منها.

كما أوضح “تانكا” بأن المشرعين لم يتمكنوا من معرفة كيفية فرض ضرائب على المبيعات عبر الإنترنت، وقد ساعد ذلك في أن تصبح التجارة الإلكترونية ما وصلت إليه اليوم، كما أنه يفضل تعليق ضريبة أرباح رأس المال على العملات الرقمية.

وجمع الكريبتو العربي بعض المعلومات عن “تانكا” الذي، الذي ترقى عام 2006 لرئاسة لجنة التخطيط والنقل في بالو ألتو، قبل انتخابه في مجلس المدينة، وشغل عُضوًا في مجلس مدينة بالو ألتو عام 2017.

تاناكا: استخدام الطاقة في برامج التشفير “متواضع ومعتدل”.

رأى عضو مجلس المدينة أن الكثير من القادة المنتخبين لا يدعمون أو يفهمون التكنولوجيا بشكلها الصحيح، ويقفون أمامة ويعيقون طريقه.

وقال “تانكا” أن الوقت الحالي هو وقت جيد للعمل بمجال العملات الرقمية، مشيرًا إلى أن حظر الصين تداول العملات الرقمية يُعد هدية كُبرى.

كما رفض “تاناكا” الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي “جو بايدن” بشأن ضمان التطوير المسؤول للأصول الرقمية، قائلًا إنها ليست سلبية، لكنها ليست بالضرورة أيضًا إيجابية.

وبسؤاله عن استهلاك الطاقة للعملات الرقمية، قال إن استخدام الطاقة المرتبط بالعملات الرقمية يجب موازنته مقابل استخدام العملة الورقية لإجراء مقارنة عادلة، فاستخدام الطاقة في برامج التشفير “متواضع ومعتدل”.