أصدر عباس محمد تولي، محافظ بنك دول إفريقيا الوسطى (BEAC)، خطابًا حادًا إلى جمهورية إفريقيا الوسطى (CAR) بشأن اعتماد الدولة للعملات الرقمية.
وتابع الكريبتو العربي ما أوضحه محافظ BEAC، في رسالة موجهة إلى وزير المالية في جمهورية إفريقيا الوسطى هيرفي ندوبا، حيث أكد على التأثير السلبي الذي سيحدث على الاتحاد النقدي لوسط أفريقيا، في حال اعتماد إفريقيا الوسطى للعملات الرقمية.
وفي الأول من إبريل، أقرّت إفريقيا الوسطى مشروع قانون يعلن عن اتجاهها لاعتماد العملات الرقمية، وقال (BEAC) إن اعتماد العملة الرقمية في جمهورية أفريقيا الوسطى واحتمال الابتعاد عن عملة “CFA”يمثل “مشكلة”.
ويعد حاكم BEAC حريص على التمسك بعملة CFA. حيث إنه يرى ما قد تهدد به تبني”CAR” البيتكوين والعملات الرقمية.
وتنص الرسالة على:
“هدف القانون الرئيسي هو إنشاء عملة وسط إفريقيا خارجة عن سيطرة “BEAC” يمكن أن تنافس أو تحل محل العملة القانونية السارية في CEMAC وتعرض الاستقرار النقدي للخطر”.
وصرح “أليكس جلادستين”، كَبير المسؤولين الإستراتيجيين في مؤسسة حقوق الإنسان، أن إنشاء عملة وسط أفريقيا خارجة عن سيطرة “BEAC” هو بالضبط الاستراتيجية التي تتخذها جمهورية أفريقيا الوسطى.
وتعتبر جمهورية إفريقيا الوسطى هي الدولة الثانية التي تتبنى عملة البيتكوين في جميع أنحاء العالم، بعد استراتيجية السلفادور الناجحة بشكل متزايد لاعتماد أكبر عملة رقمية رغم تعرضه لانتقادات كبرى من قِبل مؤسسات وحكومات من الولايات المتحدة إلى صندوق النقد الدولي.
لن يتم استخدام بريدك الإلكتروني لأغراض أخرى غير تنبيهك في حال تم الرد على تعليقك.