لا تزال الحكومة الأمريكية تعتبر العملات الرقمية، تهديدًا محتملاً لاستقرار النظام المالي، حيث صرح كلا من مجلس الاحتياطي الفيدرالي ومسؤول كبير في وزارة الخزانة -الاثنين إن الرموز قد تواجه عمليات تشغيل خطيرة للعملاء.
انخفضت “TerraUSD”، أحد أهم العملات المستقرة المتداولة، حتى وصلت إلى دون 0.85 دولار الاثنين الماضي.
وحذر “تقرير الاستقرار المالي” الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي، من خطورة الاسترداد المفاجئ للعملات المستقرة – الرموز المشفرة.
وتابع الكريبتو العربي ما أشار إليه التقرير تفاقم نقاط الضعف بسبب افتقار الأصول التي تدعم العملات المستقرة، إلى الشفافية، مشيرًا إلى أن السوق يرتكز بأكثر من 80% من نشاطه في ثلاثة أسماء مثل (USDT، USDC ،Binance USD).
وصرحت “نيلي ليانغ” وكيل وزارة الخزانة للشؤون المالية المحلية، والتي قادت عمل الوزارة لتحديد الكيفية التي يجب أن تشرف عليها الحكومة الفيدرالية على الأصول الرقمية:
” الحكومة الفيدرالية لديهم القدرة على توليد مسارات مزعزعة للاستقرار في حال انخفاض قيمة الأصول التي تدعم العملة المستقرة بشكل فجائي، فالعملات المستقرة قد تُقدم مخاطر جديدة – مخاطر نظام الدفع – تتعلق بتكنولوجيا دفتر الأستاذ الموزع”.
والجدير بالذكر أن في أعقاب الانهيار المالي الذي حدث عام 2008، أصبح صندوق الاحتياطي الأساسي أحد أوائل صناديق أسواق المال بالتجزئة التي “تحطمت من المال”، حيث اهتزت الصناعة بأكملها ردًا على ذلك وتدخلت الحكومة لدعم الأموال.
لن يتم استخدام بريدك الإلكتروني لأغراض أخرى غير تنبيهك في حال تم الرد على تعليقك.